“عملية غسيل مخ من الدرجة الأولى فقدت فيها المرأة أنوثتها الحقيقية ، وغالباً دي الأنثى اللي اتربت على أنتى بنت وهو ولد… هو راجل وانتي ست… انتى مكانك المطبخ ، أما هو لازم يحترف في ليفربول!
??أنتى مسيرك للجواز أما هو الوزارة مستنياه، هي هي الأنثى اللي وصل لها أن وجودها أزمة كونية وأنوثتها عار وفضيحة وإنها ملهاش قيمة ولا فايدة…
??حتى المجتمع اللي اتربت وعاشت فيه حرمها من أبسط حقوقها كأنثى ووهبها لم يولدون ذكورا بالفطرة ، واللي وصل لها أنها دايما الطرف الضعيف المغلوب على أمره اللي لازم يقبل ويوافق ويطيع وإلا تبقى ناشز
??كائن ضعيف ميقدرش يعيش من غير حماية الراجل… الطرف اللي لازم يضحي علشان الراجل ينجح… الطرف اللي لازم يستحمل علشان الراجل يكمل مسيرته ، يا ترى هتنتظر ايه من أنثى تمارس عليها الذكورة بكافة أنواعها وفنونها بشكل يومي… بعد ما شافت وعرفت
??إن الحقوق للذكور ؟!
??وإن القوة في العضلات ؟!
??وإن الحياة تمنح لأصحاب الشوارب ؟”