ناقة الله

ابراهيم الكونى

EGP65.00

In stock

“لا يغادر “”إبراهيم الكوني”” في روايته الجديدة “”ناقة الله”” عالمه الأثير: الصحراء، التي كتب عنها كل رواياته السابقة، ولا يتخلى عن أسلوبه الذي عُرف به، حيث السرد الممتلئ بالتساؤلات والتأملات الفلسفية، والمكتوب بلغةٍ تصرّ على أن تُدهش قارئها، في ما تختزنه من دلالات، ومن جمالياتٍ بلاغية وروحٍ صوفية.

الشخصية المحورية في الرواية هي ناقة، وهذه ليست المرة الأولى التي يجعل فيها “”الكوني”” من حيوان بطلاً لروايته، فالصحراء التي يكتب عنها تجعل من علاقة الإنسان بالكائنات الأخرى التي تتقاسم معه المكان وظروف العيش، علاقةً متشابكة. وهكذا هي علاقة “”أسيس”” بناقته التي أطلق عليها اسم “”تاملالت”” أي الجاموس البري بلغة الطوارق، “”يكاد يجزم أنه نسي أنها بعير أصلاً وهو الذي لم يعرف لنفسه خلاً سواها،”

Read more...