EGP275.00
أدرك طه حسين بعد توقيع المعاهدة البريطانية المصرية عام 1936 ميلادية
أن حُلم الاستقلال الخارجي والسيادة الداخلية قد اقترب، وصار واجبًا عليه كأديب ومفكر يهتم بشؤون بلاده أن يساهم في وضع تصور لمستقبل الثقافة في مصر، لكي يرشد الشباب ويهدي أولي الأمر
مشيرًا إلى عيوب ومشكلات النظام التعليمي القائم، ويقترح من خلال النظُم الأوروبية حلولًا
محاولًا الاستفادة من مميزات الغرب. «ومَن يدري! لعل هذا الكتاب كله أو بعضه سيقع موقعًا حسنًا من بعض الذين إليهم أمور التعليم، ولعلهم أن يأخذوا ببعض ما فيه من رأي. ومَن يدري! لعل هذا الكتاب كله أو بعضه أن يقع موقعًا سيئًا من بعض الناس، ولعلهم أن ينقدوه، وأن يثيروا حوله هذا الجدال الخصب، الذي يجلي وجه الحق
In stock