الحياة رحلة طويلة مليئة بالناس وا?حداث، بها أيام جميلة مليئة بالحب والعطاء، وبها أيضًا صراعات وتنافس على ا?رزاق.. وفي وسط أحداث الحياة التي نمر? بها وبأيامها الصعبة والجميلة يترسخ في عقولنا أفكار جديدة كل يوم، منها الإيجابي ومنها السلبي.
وكثيرًا منا يتكون بداخله أفكار سلبية ومشاعر مخيفة دون أن يدركها! وبعد فترة يفاجأ بحدوث تغير في الأحوال نتيجة لتراكم تلك الأفكار، فيبدأ يتساءل: ما هي الأحوال التي تغيرت فيَّ فجعلت الحياة بها مشقة وأعباء وضغوط نفسية؟
في هذا الكتاب نُريد أن نقف على تلك ا?حوال السلبية السيئة لنعرف كيف نتخلص منها فننتقل من الأحوال الظلمانية إلى الأحوال النورانية ونكوِّن ذلك الإنسان الذي مهما رأى من تحديات الحياة فهو قادر على تخطيها وصناعة سعادته فيها .. ليصير الإنسان الجديد.
“ناقش الكاتب في الكتاب كيفية بناء إنسان جديد سعيد، ملتزم بأخلاقه وأعماله، طائعًا لربه، نافعًا للناس، غير مكترثٍ لهموم الدنيا التي تصب بمشاكلها عليه.
هو كتاب إلى كل إنسان تسيطر عليه الأفكار السلبية ويعيش كالسجين في ظلمة الاحباط وكهف الاحزان ..اهداه كاتبه لهذا الانسان ليكون عوناً له كي ينتفض من يأسه وينقي فكره ويتحرر من عزلته ليرى التور بداخله ويلبس عباءة الأمل ليصبح انسانا جديداً مليئاً بالخير والجمال والتفاؤل والايمان والثقة في الله “
