EGP96.00
Sold Out!
إسلام أبو شكير فانتازيا تتبع تجربة أربعة أشخاص يستيقظون من النوم ليجدوا أنفسهم وسط مكان مغلق بدون باب ولا نوافذ ، الصدمة النفسية بداية هو تساؤل كل منهم كيف وصلنا هنا ؟ من المسؤول عن كل هذا ؟! الغرييب ان المكان معد بجميع الوسائل الترفيهية للحياة !
بعد تجاوز مرحلة الصدمة يحاول الاربعة التكيف واقامة علاقات فيما بينهم ، بل جميعهم يحملون اسم الكاتب والرواي في آن ، إسلام أبو شكير .
بداية ، ولانهم يحملون نفس الاسم ، يحلون المشكلة باطلاق ( العشريني / الثلاثيني / الاربعيني / الخمسيني ) لتكون هذه بداية التكيف في هذا القبر ،،
عفوا حتى القبر له مدخل !
بدأت تشح الموارد الموجودة من سجائر ونبيذ ، مما يشير الى وجود حرب في الخارج حسب تخمينهم .
أساسا كيف يزود المكان بكل هذا لا احد منهم يعلم ، ربما وهم نيام !
عبثا أحاول فهم ما يجري وكأني أمام زغللة عين ترى الشخص عن أربعة أشخاص ، أو أمام شيطان متلبس
تسبب في هلوسة لهذا الشخص !
أتفعل الحرب كل هذا ؟!
تطحن الأشخاص كزجاج ؟ وتجعلهم يتكيفون ضمن الخيارات والظروف الموجودة ؟
وأنا اكتب هذه المراجعة ، استذكرت مقولة للدكتور نادر كاظم أدرجها اليوم في برنامج الانستقرام ، من كتاب كراهيات منفلتة ، لماذا نكره ؟
( هل رأيتم حربا تشن دون إثارة الكراهيات ، من دون شيطنة الخصم البغيض ؟ بين الحرب والكراهية دعم متبادل )
ومع إن لا علاقة للمقولة والكراهية مع الرواية ، ولكن من خلال فصل الحرب مع الانتصارات التي حققوها مع التكيف في هذا المكان ، والاحتفالات وشرب الأنخاب ، لدلالة واضحة على الحرب والانتصار فيها .