عبارة”أرى ما أُريد”، اللازمة الاستهلالية، هي عتبة النص ومنها ندخل في القصيدة، التي تبدأ جميع مقاطعها بذات العبارة، وما يميزها الفعلان”أرى وأُريد”اللذان جاءا بالمضارع بضمير المتكلم الذي يعلن بواسطته المتكلم على الملأ أنه يعبر عن وجهة نظره الشخصية، ومن الواضح هنا أن الشاعر / الراوي بضمير المتكلم إنما يؤكد مباشرة أنه عليم بكل شيء.