كل ما وصلت إليه أيدينا من إنتاج عبد الله النديم الشعري، شعرًا وزجلًا، وهي حصيلة جهد سنوات طوال أمضاها مؤلف الكتاب، د. علاء الدين محمود، بحثًا وتنقيبًا عن قصائد النديم وأبياته الشعرية وأزجاله في بطون الكتب والدوريات. ونزعم من خلال هذا الجهد أن الجزء الأول من كتاب “نصوص عبد الله النديم”، أي “الديوان الشعري”، هو أول ديوان شعر مطبوع وكامل له منذ عصر عبد الله النديم نفسه؛ وذلك أن دواوين شعر النديم وأزجاله قد آل أغلبها إلى التلف والفقد.