مجموعة من القصص معظمها كتبت في حقبة أواخر الستينات إلى أوائل السبعينات.. وهذا يفسر المرارة التي غلفت لهجة المجموعة. تضم 14 قصة، وحملت اسم من قتل مريم الصافى. رحلة معاناة ضابط لتسليم جثمان أحد الشهداء لأهله في واحدة من القرى المصرية.. ذروة المشاعر الإنسانية تجدها في رفض أهل البلد بالاعتراف باستشهاد هذا الابن حتى أنهم ينكرون انتمائه لهم.