EGP115.00
لم تغفل عينا سامح على مدار يومين سوى ساعات معدودة، فقد شط عقله، واحتل الشك صدره تجاه الجميع، وأصابه الإرهاق من كثرة التفكير. لقد اعتاد مواجهة القضايا الصعبة، لكن أي قضية تلك التي كلما تقدمت التحقيقات فيها زادتها صعوبة، كيف يكون هناك جريمة مؤكدة، ودلائل إدانة تجاه شخص ما، لكن عقله يرفض اتهامه، ويبرئه، فما أغربها من جريمة حقًا؛ بها متهم، ومشتبه بهم، ولا يعرف هوية المقتول حتى الآن!”. “جثة في حقيبة”، الملف الثاني الذي نتابعه مع المحقق سامح الصيرفي، الضابط السكندري الأشهر، الذي حقّق حلم الطفولة وأصبح ضابط شرطة يحقق في الجرائم الغامضة؛ ليواجه مجرمين يتمتعون بالذكاء الشديد، ويحاولون كسر القاعدة الأشهر التي تقول: “لا توجد جريمة كاملة”، فهل يمكن لذلك أن يتحقق؟ أم أن لسامح رأيًا آخر.لوحة الغلاف للرسام محمد عطية
In stock