الكتاب يوضح الجوانب النفسية والبواعث لشخصية معاوية بن ابى سفيان وهذا ﻳﻈﻬﺮ ﺟﻠﻴﺎ فى فصوله (بين القدرة والعظمه ) (الدهاء) (الحلم)
ثم ﺗﻄﺮﻕ الى الجانب الوراثى والمشهور عن القبيله والعرق الاموى فى فصله (خليقة اموية)
ثم كان فصله الذى يعتبر ملخصا صغير ل(عبقرية عثمان)(موقف معاويه من قضية عثمان)
واعظم ما ذكر فى هذا الفصل نهايته التى اوجزت حيث قال:
( وقضاء التاريخ فى موقف معاوية من عثمان أنه موقف يسقط كثيرا من التهم التى كان يكيلها لخصومه ،ويسقط كثيرا من الأعذار التى كان ينتحلها لنفسه ، ويوجب على المؤرخ أن ينفذ من وراء التهم والمعاذير إلى تفسير واحد لوقائع الثورة التى ثارها معاوية باسم عثمان ،فإن أصدق البواعث لها أنها ثورة فى طلب الملك أعوزتها الحجة فالتمسها من مقتل الخليفة الشهيد)
وفى فصله النشاة والتكوين ابدع فى الحديث عن ﺃﺑﻮ وام ﻣﻌﺎﻭﻳﺔ
ومدى تاثره بهما.
وفى فصله (الاعمال ) يوضح ان معاوية كان قدير غاية القدرة فى الشوط القصير
وختامه مسك فى فصله (فى الميزان).