EGP400.00
In stock
تعود ﺑﻨﺎ أﺣﺪاث ﻫﺬا اﻟﻜﺘﺎب إﻟﻰ اﻟﻌﺼﺮ اﻟﺬي ﺑﻠﻐﺖ ﻣﺼﺮُ ﻓﻴﻪ ﻗﻤّﺔَ أﻣﺠﺎدﻫﺎ وﻋﺰﺗﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺘﺎرﻳﺦ اﻟﻤﻌﺎﺻﺮ؛ ﻓﻤﻦ ﻋﻠﻰ ﻟﺴﺎن أﺣﺪ أﺑﺮز ﻗﺎدة ورﻣﻮز اﻟﺤﺮﻛﺔ اﻟﺘﺤﺮرﻳﺔ اﻟﺘﻲ أﻃﻠﻘﻬﺎ ﺟﻤﺎل ﻋﺒﺪ اﻟﻨﺎﺻﺮ ﻋﻘﺐ ﺛﻮرة 23 ﻳﻮﻟﻴﻮ 1952، ﻳﺪون ﻫﺬا اﻟﻜﺘﺎب أﺣﺪاث اﻟﺤﺮﻛﺔ اﻟﺘﺤﺮرﻳﺔ اﻟﻨﺎﺻﺮﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﻣﻨﺤﺖ ﻣﺼﺮَ ﻣﻜﺎﻧﺔً ﻣﺤﻮرﻳﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻌﻴﺪ اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻓﺮﺿﺖ ﺳﻴﺎدﺗﻬﺎ وﻗﺮارﻫﺎ اﻟﻤﺴﺘﻘﻞ ﻋﻠﻰ أرﺿﻬﺎ، وﺗﻮﻟﺖ ﻣﻬِﻤﺔ دﻋﻢ واﺣﺘﻀﺎن ﺣﺮﻛﺎت اﻟﺘﺤﺮر واﻻﺳﺘﻘﻼل ﻓﻲ ﻣﻌﻈﻢ ﺑﻠﺪان أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ واﻟﻮﻃﻦ اﻟﻌﺮﺑﻲ، وﻣﻦ ﺛﻢ ﻣﺴﺎﻫﻤﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺗﺄﺳﻴﺲ ﺣﺮﻛﺔ ﻋﺪم اﻻﻧﺤﻴﺎز اﻟﻤﻨﺎﻫﻀﺔ ﻟﻼﺳﺘﻌﻤﺎر ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻛﻜﻞ.لا تتوقف مذكرات فايق في هذا الكتاب عند أحداث الحقبة التحررية الناصرية، بانتصاراتها وانكساراتها، بل تليها حقبة السجن في عهد الرئيس السادات، التي قضى محمد فايق عشر سنوات من عمره خلالها خلف القضبان. ليعود ويستكمل مسيرته التحررية بالنضال في قضايا حقوق الانسان محلياً وعربياً ودولياً، ،حالماً بصنع مستقبلاً أكثر انسانية لبلده وللعرب