EGP220.00
In stock
تحمل تعبيرات مثل “المجانية”، “الكساء الشعبي”، “التسعيرة”، “فراخ الجمعية” أو “التموين”، رنينًا خاصًا في آذاننا، إذ إنها تذكرنا بأنماط من السياسات العامة توفر لنا سلعًا رخيصة أو خدمات بدون مقابل تُشعرنا أننا في مأمن من خطر الحرمان من احتياجات أساسية بسبب غلاء الأسعار.
هذا النمط من السياسات عادة ما يطلق عليه “السياسات الاجتماعية” أو ما يسمه الأكاديميون بـ “الرفاه”، وهذا النموذج القديم من الرفاه على قدر ما نشعر بالارتياح تجاهه فقد صار مرمى لانتقادات عنيفة من العديد من الجهات في الوقت الراهن، بدءًا من مؤسسات التمويل الدولية والشركات العالمية التي تصدر تقييمات للاقتصاد المصري، انتهاء إلى الخطاب الحكومي ذاته، إذ صار مرادفًا لعدم الكفاءة الاقتصادية والهدر المالي وتوجيه الدعم لغير مستحقيه