كنت في يومٍ.. إمام العاشقين بقلم فاروق جويدة . لا تسأليني الآنَ عن شِعري توارى خائفًا وإذا أفاق يئنُّ في أحضاني ما كان ظني أن أصافح قاتلي أو أن يضيق الناسُ من ألحاني أن يستبيح القهرُ دم قصائدي أو يَصلبوا شِعري على الجدرانِ هل أستريحُ على ضفافكِ لحظةً قد صرتُ إنسانًا بلا إنسانِ لِمَ لا تكوني آخِرَ الأفراحِ في عُمري وآخرَ ما شدوتُ من الأغاني قد كنتِ آخرَ ما تَغنّى العندليبُ وصوتُه أشجاني قدَري بأن أحيا زمانًا ظالمًا هذا زمانٌ لمْ يعُد كزماني