بين يديكم كتاب يتتبع أثر عمارة المماليك في العصر الحديث، والدور الذي اكتسبته في التاريخ المصري القومي،
بدًءا من تكوين هوية معمارية إسلامية في مصر على يد المماليك وسمات عمارتهم ثم استمرار العمارة المملوكية منذ دخول سليم الأول للبلاد عام 1517 حتى نهاية حكم العثمانيين في مطلع القرن التاسع عشر مرورًا بالقطيعة مع المماليك في حكم محمد علي باشا إلى حلم إسماعيل بمشروع القاهرة “باريس الشرق”.