EGP230.00
سمع الجيران صرخة الفتي , في البداية لم يتبينوا المعني الكامن فيها غير أنهم مبزوا جيدا نبرة الفزع والاستغاثة التي تبطن الصرخة , وكان ذلك كفيلا بجرهم ناحية مصدر الصرخة , تركوا اعمالهم وجروا ناحية الصوت القادم من الخور , خور الجمال , كما يطلقون علية , عدوا وبأيديهم العصي والفئوس , جري كل هذا في لحظات قليلة, لم يتمكنوا خلالها من التوقف ليتساءلوا: ماذا جري ؟أهي إحدي الحيل القديمة لجرهم إلي الخور لكن الصرخة التي اخترقتهم كانت تعبر,من وجهه نظرهم,وتجسد الخوف القديم , الكامن فيهم ,الخوف الغريزي ,ذلك الذي لا يقدر الواحد منهم علي مواجهته بمفرده,بل يحتاج الي آخرين معه, يساندونة ويقتسمونه بينهم
In stock