EGP60.00
14 in stock
“إنها عشية عيد الميلاد بالتأكيد، وللعلم فقط؛ لم يكن ضروريّاً على الإطلاق ذِكر التاريخ، فالقارئ المُتمرِّس سيعرف دون أن أُخبره بذلك، فطالما هناك قصص أشباح؛ إذاً فهي عشية عيد الميلاد. إنها عشية عيد الأشباح، وليلة احتفالهم السنوي، فالجميع يحكون قصص الأشباح في ليلة عيد الميلاد، فحريٌّ بالمرء أن يُفكِّر في أن الأشباح تخرج وتتجول في ليلة العيد ليعرضوا -هُم أو هنَّ- أكفانَهم البيضاء المدفونين بها، وكمثل الأحياء؛ ينتقدون ملابس بعضهم بعضاً، ويسخرون من بشرة بعضهم بعضاً الشاحبة””.
ويضيف المؤلف: “”إنها ليلة أشباح مثيرة؛ ليلةُ الرابع والعشرين من ديسمبر. من الممكن ألا تظهر الأشباح في ليلة الكريسماس نفسها