“«أنا…من أنا؟
أنا…من أنا؟
أنا سليل الحملان أم ابن الذئاب؟
أنا الصياد أم الفريسة أم الرصاصة؟
أنا جواب لسؤال يهرب الناس من إجابته، أم أنا الامتحان؟
رحلة البحث عن الهوية و الجذور، عن القاتل والمقتول، عن لغز الضحية وضحية اللغز. عن مائة عام من الخداع وصراع الأجنحة والجذور، منذ مذبحة جورة الانجليز في منيا القمح على يد الاستراليين، عبر شوارع قاهرة النكسة ، فوق تلال أورزغان بأفغانستان و حتى أروقة وزارة الدفاع الأسترالية