تدور أحداث الرواية حول مُحقِّق قضائي يحاول تتبُّع جرائم جنائية في قريةٍ صغيرةٍ بشمال الصعيد، فيُفاجأ بما هو أخطر: حوادث قتلٍ بغير باعثٍ منطقي، وحالات انتحار مُريبة، واحتراق زراعات وبيوت بدون سببٍ واضح، لتكبُر حالة الشَّك المصاحبة للجميع بمَن فيهم المُحقِّق، الذي يتقاطع مصيره مع سيدةٍ قبطيَّةٍ غامضةٍ.
في هذه الرواية يغوص الكاتب أشرف العشماوي في نفوسٍ مُعقَّدةِ التركيب، ناسجًا أحداثه في عوالم جديدةٍ مُدهشة، ومفارقات مُضحكةٍ مُبكية، عبْر إيقاعٍ سرديٍّ جذاب، يُثري الفكر ويُثير الخيال، تاركًا مساحة رحبة من التأويل للقارئ