EGP300.00
ابتسمت هاميس بهدوء، وقالت لهم: – لمَ كل هذا الجزع، سخمت وهمٌ كبير خلقناه من ضعفنا ومخاوفنا. لا يجب أن نخاف سوى رع، فهو الإله الواحد الأحد المتحكم في الأقدار. قالت إحدى التلميذات: – ولماذا سمح رع الإله الرحيم لسخمت بالعودة؟ قالت هاميس: – لقد سمح لها بالعودة لأن في عودتها رحمة. قطبت الفتاة حاجبيها وقالت بسخرية: – سخمت رحمة!!!. قالت هاميس: – بعض الرحمات تأتي بشكل مخيف. نظرت الفتاة بتعجب، فاستطردت هاميس: – سخمت هي الوجه الظلامي للطيبة حتحور، وهذا يعني أن أفعال سخمت أيضًا رحمة، لكنها رحمة باطنة مغلفة بالشر، يرسلها إلهنا رع لتؤدب البشر وتختبرهم وترقيهم.
10 in stock