وتصور الرواية رحيل البطل من قرية صغيرة هربا من القهر إلى القاهرة التي يعرف فيها عالما قاسيا مليئا بالتناقضات التي تأخذه من عالم العشوائيات إلى حياة الرفاهية فى ضواحي القاهرة الفخمة التي يحتمي سكانها خلف الأسوار و من الجامعة الى حياة السجون وعبر هذة الرحلة يرصد الكاتب تحولات البطل ضمن تحولات مجتمعية أعمق.