تأخذ هذه الرواية القارئ إلى أزقة بغداد وشواطئ دجلة والطبيعة الخلابة.
كما ورد في الرواية الطقوس الدينية التي كان يمارسها اليهود العراقين الذين اتهموا دوما بانحيازهم للأفكار الشيوعية والصهيونية.
كما تشير الرواية لمدى تعلق اليهود بتراثهم الغنائي العراقي. ولا غرابة أن ينتمي إليهم ملحنون وموسيقيون ومغنون مشهورون، ومنهم المطربة سليمة باشا، والملحن صالح الكويتي.
و ترد في هذا العمل الروائي كلمات بغدادية كثيرة، وأسماء الحارات و الشوارع البغدادية، وأمكنة أخرى، والأكلات البغدادية الأصيلة، وتلك الخاصة بالشعائر والأعياد اليهودية؛ وهذه كلها ظلت عالقة بذهن الكاتب فيما هو يدون روايته التي إستغرقت عشرة أعوام في كتابتها.