الفلسفة والنسوية

Sold Out!

الفلسفة والنسوية

على عبود المحمداوى

EGP272.00

Sold Out!

SKU: 9786140109056 Categories: , , ,

يحاول هذا الكتاب أن يفضح زيف الحذف الصارخ للنساء الفيلسوفات، والفلسفة النسوية في كثير من نصوص الفلسفة، التي احتكرت الذكورية قولها وأرخته لصالحه، ودون النظر لتلك الذات(لا الآخر) التي جرحت واستلبت فبخست فأعدمت، فكان في الوقت نفسه نفيا للذات من جديد لأنها نحن: ذلك (النحن) الذي طالما حاكته الفلسفة بوصفنا بشرا لا ذكورا فقط، وعلى ضوء ذلك فإن هذا الكتاب “الفلسفة النسوية“ يدور حول نص في نقد الهرمية المتوهمة بين فرعي الجنس البشري والدونية المصنعة للمرأة والقسرية البايولوجية الزائفة أي القسر المنتج لتفوق الذكر على الانثى بسبب تركيبه البايولوجي ليس إلا وكذلك سيسلط الضوء على تاريخ تحرر المرأة بوصفه موضعا فلسفيا.

نقرأ من مقدمة الكتاب:

تتضايف النسوية والفلسفة وتتداخل مفهومياً – دلالياً، الى الحد الذي لايمكن التغاضي عن ملامسته وكشف جغرافيته. فبينما راحت النسوية تتمثل بحركة كفاح ونضال ومطالبة بحق المرأة على وجه الاجمال، فإننا نمسك بالمقابل معنى للفلسفة بوصفها تلك الفاعلية النقدية – العقلانية للذات والاخر والعالم، أو محاولات الفهم المكرورة لمانحن عليه ومايمكن ان نكونه، وفي كلا الامرين نجدنا نبحث في مكامن وميكانزمات انوجادنا الاصيل في هذا العالم.

تعمل النسوية من اجل استدعاء الكوني/ الانساني لانجاز فهمها وافهام الاخر بان المرأة هي ذلك الجزء الند لجزئية الرجل في كل الانسان الذي يلزمه الفهم الحقوقي الكافي للخلاص مماتكابدنه من حيف وظلم في اطار انجاز ذلك الكل وعدم تهشيمه لذاته بيديه. وتعمل الفلسفة محاكية للكوني في جنباتها: انه الانسان، خارجا عن قوالبه التي خلقتها التقاليد الهوياتية من دين او مذهب او عقيدة او طائفة، او تنشئة اجتماعية او بيئة ثقافية، بل وكل محددات الهوية، وكل مصنعات النوع.

وهنا تتبين اهمية محاولات فك السحر عن العالم بلغة فيبر بوصفات نقدية –فلسفية، وفك السحر عن فهمنا للمرأة، وكشف المتوهمات فيه يحدو بنا الى توظيف كل اليات وادوات القول الفلسفي من تأمل وتحليل ونقد وعقلنة، من اجل ان تحقق تلك النشدانات التحرر. والمطلبان يضعان لبنات التأسيس لمفهوم الفلسفة النسوية ومعناها.

Read more...