قصة (البنت التى اسمها قمر) تأليف أميمة عز الدين (حينما عادت قمر للبيت اجهشت بالبكاء وامتنعت عن تناول طعام الغداء، و فاكها الخوخ التي تحبها كثيراً أخبرت أمها بما حدث لها في المدرسة، فأخذتها من يدها لتقف أمام المرآة، كانت قمر تضع يديها على وجهها لا تريد أن ترى نفسها في المرآة، تردد في حزن: اسمى قمر لكنى لست جميلة مثل القمر كما يقولون) لقد تعرضت قمر للتنمر من بعض زميلاتها في المدرسة، وسخروا منها. يا ترى ما الموقف الذى جعلها تتعرض للتنمر ودفعها للبكاء والحزن بعد عودتها من المدرسة؟ وماذا فعلت حتى تتغلب على التنمر و الحزن حتى لا يسكن قلبها الصغير؟ هل تواجه التنمر بشجاعة أم تستسلم للحزن وتمتنع عن الذهاب للمدرسة؟