للقارىء العربي يعتبر هذا الكتاب من أهم ما تم كتاباته عن أصل الحالة العقائدية في الشرق البعيد والتي تمت عنها بشكل مفرط وغير صخيح أو مبالغ فيه . إن التحقيق في دين اليابان لا يعني أن ننبشَ بقايا إيمانٍ بوذيٍ وُجِدَ قبل عشرين قرناً، بل علينا أن نلمس قلب وروح الماهايانية التي تُلهم مُعتنقيها في اللحظة الراهنة.
يهدفُ هذا الكتاب الصغير إلى إظهار كيف أن النظرة الماهايانية في الحياة وفي العالم تختلف اختلافاً مهماً عن نظرة الهينايانا -التي يعتبرها الغربيون بشكل عام هي البوذية- وأن يشرح كيف أن دين البوذا قد كيَّفَ نفسه مع بيئته في الشرق البعيد، وأيضاً: أن نلقي بعض النور على حالة الحياة الروحانية الحالية في اليابان. (هذا الكتاب ثمين للمكتبة العربية)