في الكتاب السادس من سلسلة «أغاثا فتاة الألغاز» والمعنونة ب «تاج البندقية» تبدو أغاثا وابن عمها داش في مهمة تحقيق
صعبة للغاية وهي: البحث عن سارق التاج الذهبي الذي لا يقدر بثمنٍ، وهو تاج تعود ملكيته إلى دوق من جمهورية البندقية
كان قد اختفى خلال كرنفال المدينة الشهير، ويبدو أن الجميع مشتبه بهم …
وكي لا تبقى قضية التاج المسروق بعيدة المنال، تبدو أغاثا صاحبة حيلة لم تخطر على بال داش وترمي للإيقاع بسارق التاج الذهبي
وتنجح فيها بعد مغامرات تفك بها ألغاز صعبة … ولكن المفاجاة الغير متوقعة أن سارق التاج لم تكن بغيته المال وإنما السعادة
والحرية .. وهنا تكون أغاثا وابن عمها داش أمام موقف أخلاقي صعب؛ إما تحقيق العدالة عبر إبلاغ الشرطة، وإما تقدير موقف السارق
الباحث عن السعادة وتركه حراً … فهل تبرر الغاية الوسيلة؟