وتتخذ الرواية من مدينة الكويت مكاناً لوقوع الأحداث في عام 1920 زمن بناء السور الثالث، وتتسع جغرافيا العمل إلى جزيرة فيلكا زمن مقام الخضر وقرية الجهراء في سنة مفصلية من تاريخ الكويت تمتد أحداثها روائياً حتى سنة 1990، في قالب أحداث تدور على هامش التاريخ. ويستثمر العمل الأساطير الشعبية المحلية في خلق عوالمه الغرائبية، حيث يلملم السنعوسي شتات موروث الخرافات الشعبية، ويعيدها إلى جذور متخيلة لصنع أسطورته الشخصية.