أساتذتي

خيرى شلبى

EGP295.00

ربما لم يحتف أحد بأساتذته مثلما فعل خيري شلبي، والحق أن هؤلاء الأساتذة لم يكونوا أساتذته وحده، بل أساتذة لكل الأجيال التي عاصرتهم وتلتهم، وكان – ومازال – فضلهم على الأدب والثقافة والفكر المصري والعربي لا يدانيه فضل.

👇يقول عن طه حسين:

أعتقد أن وهج الدكتور طه حسين لم ولن ينطفئ في حياتنا، فهو حقيقة مائلة أبداء تستطيع أن تتحاور معه حول عشرات ومئات القضايا والآراء التي طرحها، والتي لا تزال حية إلى اليوم؛ لأنها كلها كانت تتصل بالحياة، والإنسان، والعزة القومية، وكانت تسعى جاهدة إلى أن تضعنا بجدارة في قلب العصر الحديث….

👇ويقول عن توفيق الحكيم

.. أما المهمة الأصعب من ذلك في رأيي، فهي تلك التي قام بها الحكيم في تحرير الأسلوب العربي من طنين الأدب الفارغ، بمحسناته البديعية وجناسه وطباقه وإطنابه، وما إلى ذلك، كما حروه من الخطابة الرتيبة، من الوهج البلاغي الزائف، الذي يعطيك جلا مصكوكة مسبوكة ملمعة لكنها لا تضرب بجذور حقيقية في أرض المعنى أو في أي أرض.

👇وعن يحيى حقي يقول:

تمتد عصا يحيى حقي السحرية متسللة إلى قلوبنا كدبيب الانتعاش، كأثر الدواء الشافي يطرفها الحنون تلمس الجمرات المختبئة تحت رماد السنين والهموم اليومية المتطفلة على وجداننا العربي الأصيل العامر بالإنسانية، فسرعان ما تستيقظ في النفس قيم عظيمة وعادات حميمة ومعتقدات غنية بالمشاعر الإنسانية…

👇وعن نجيب محفوظ يكتب

يتجدد نجيب محفوظ بصورة مدهشة حقا، وإن عالمه الفني الواسع ليدفعه دائما إلى ابتكار الزوايا ومناطق الرؤية التي يتمكن بواسطتها من كشف أدق التفاصيل المكونة لعالمه، حتى ليبدو كأن عالمه هذا بلا نهاية، وأن قدرته على التجديد والابتكار بلا حدود

👇وعن يوسف إدريس يكتب ناعيا:

ليس يكفيني – أبدًا أبدا ولا يعزيني كون أن يوسف إدريس يظل خالدا في ضمير البشرية وحيا على السنة الأجيال، وما إلى ذلك من عبارات كالمسكن الدوائي، ليس يعزيني هذا وإن صدق – وليس يكفيني أن أسحب في لحظات الشوق كتابا من كتبه الحميمة العالية القيمة، إنها لا بدلي أن أراء رؤية العين.

In stock