جمعتُ آلاف الحِكم والأمثال والأقوال، ثم أخضعت ما تحصل لي منها لتصفيةٍ أولى، فثانية، فثالثة، فلم يبقَ منها إلاّ ما يوازي الألماس قيمةً وجودةً وجمالاً.
ثمّ نظمتُ درر الكتاب في فصول تشبه عقود الحِسان، ورصفتُ هذه الفصول رصف جوهريّ خبير، فإذا بألف كتاب في كتابي هذا.